المنشورات

الشيخ أبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الملك المبرِّد الأزدي البصري

 إمام العربية ببغداد، المتوفى سنة خمس وثمانين ومائتين، عن خمس وسبعين سنة. أخذ عن المازني وأبي حاتم السّجِسْتَاني وروى عنه إسماعيل الصفّار ونِفْطَوَيْه وكان فصيحاً، بليغاً، مفوهاً، ثقة، إخبارياً، جميلاً ولما صنَّف المازني كتاب "الألف واللام" سأل المبرّد عن دقيقه وعويصه فأجابه بأحسن جواب، فقال له: قم فأنت المبرد -بكسر الراء- أي المثبت للحق، فغيّره الكوفيون وفتحوا الراء. وله من التصانيف: "الكامل" "المقتضب"، "الروضة"، "المقصور والممدود"، "الاشتقاق"، "القوافي"، "إعراب القرآن"، "نسب عدنان وقحطان"، "الردّ على سيبويه"، "شرح شواهد الكتاب"، "ضرورة الشعر"، "العروض"، "ما اتفق لفظه واختلف معناه"، "طبقات النحاة البصريين" وغير ذلك. وكان بينه وبين ثعلب منافرة وأكثر أهل التحصيل يفضّلونه. ذكره السيوطي.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید