المنشورات

الشيخ سري الدين أبو الرِّضا محمد المصري الحنفي

 المتوفى بالقاهرة في سنة تسع وألف. من مشايخ هذا العصر. قدم قسطنطينية سنة سبع وخمسين وألف وهو في سن السبعين، فلقيته مراراً وسمعت درسه، فرأيت أنه أشبه شخص إلى ظرفاء العجم، في جودة الخط ولطيف التعبير وأخبرني أنه قرأ على المولى حسين بن رستم، المعروف بباشا زاده وأجاز له بعض شيوخ عصره وكان عالماً فاضلاً في النحو والمعاني وسائر الفنون العربية والعلوم الشرعية وكان مطلبه تدريس إحدى المدارس الثمان ولم يكن له ذلك لكن تشرف بمستور المولوية أعطي قضاء القدس الشريف فعاد مكرما مبجلا وله مؤلفات و"الحاشية على تفسير سورة النساء للبيضاوي" و"حاشية شرح المفتاح للشريف" و"حاشية شرح النخبة" و"حواشي على العناية إلى آخر السير"، "رسالة المشاكلة" و"رسائل وكتابات على مواضع مشكلة من القاضي" و"الحواشي السعدية" كتبها جميعاً للدرج في أسامي الكتب. روى الخضر شاه عن الشهاب أحمد السنهوري وهو عن الشهاب أحمد ابن الحجر الهيتمي فهو عن الشيخ زكريا وهو عن ابن حجر إلى آخر السند. ذكره في "آخر الحاشية لشرح النخبة".
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید