المنشورات

الشيخ العالم الفاضل محيي الدين محمد، المعروف بحكيم طبي

 المتوفى بقسطنطينية سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
وكان أصله من إزنكميد، نشأ في طلب العلم وكان شريكاً لجوي زاده، ثم رغب إلى التصوف وتاب على يد الشيخ السيد أحمد البخاري وحصّل التصوف عنده ثم ابتلي بمرض هائل وحصّل علم الطب لأجله، حتى مَهَرَ، ثم لما مات شيخه الأمير البخاري. حجَّ وعاد وكان رستم باشا قد قرأ عليه المثنوي في أوائله فلما صار الوزير دعاه وأكرمه وعمل بأقواله فألح عليه بقبول مشيخة الزاوية التي بناها السلطان سليمان خان مكان اصطبل الفيل فقبل مع الكراهية فحجّ ولما عاد مرض كثيراً ومات.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید