المنشورات

الشيخ الأديب محمد الصَّالحي الهلالي

 المتوفى سنة [اثنتي عشرة وألف]. ذكره الشهاب في "خبايا الزوايا" وقال: هُمام بعيدُ الهِمّة، قريب [منال مياه] الَجمّة، وهو الآن شامة وجه الشام، الزهد بعض خلاله والمدح يقصر عن شامخ جلاله، وله عزم وهو أبو العجب، لو قدح زنده لَهَبَّ (4) له لَهَبٌ وخَطّ تُسَرُّ به النّفوس وشعر أزهى من الرياض، تستخرج (5) الجواهر من بحوره وتوشح (6) صدور الطّروس من قلائد سطوره، ما بين مدح كريم وعذل في مليح كريم. وكان لنا خير أستاذٍ وملاذٍ، يمد لنا من موائد فوائده أنواع الملاذّ وكان من سُنَّتِه الاعتزال عن الناس وتقديم الوحشة على الاستيناس. وله ديوان في مدح المصطفى عليه السلام سمّاه "صدع الحَمَام في مدح خير الأنام". انتهى ما اخترته منه (7).
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید