المتوفى في حال كونه مفتيًا بقسطنطينية في 22 شهر رجب سنة خمس عشرة وألف، عن ثلاث وستين سنة.
قرأ وتحرّك على العادة إلى أن اتصل بخدمة المولى أبي السعود، فعيّنه ملازمًا سنة 977 ثم صار مدرِّسًا بمدرسة نشانجي وكستل وبرويز أفندي وكوركجي باشي وحصل القرابة مع المولى سعد الدين وفاق بانتسابه إلى الوزير سنان باشا لكونه مدرسًا في مدرسته ثم بمدرسة زال باشا ثم إحدى الثمان ثم شهزاده والسليمانية ثم صار قاضيًا بأدرنة سنةً ثم بقسطنطينية سنةً، وكان من جهة مساعدة طالعه [أن] رخص الله الأسعار فامتلأت أسواق البلد بالذخائر والثمار، ثم صار قاضيًا بعساكر أناطولي وبعد أربعة وثلاثين يومًا صار مفتيًا إلى أن عزل سنةً ثم أعيد ثانيا سنةً، وبعد خمسة أشهر اخترمته المنية ومات. وكان عالمًا نقيًا متواضعًا -رحمه الله-. ذكره العاشق في "الوفيات".
مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
تعليقات (0)