المنشورات

المولى الفاضل مُصطفى بن محمد بن فاطمة بنت المولى خسرو، المعروف بخسرو زاده

 المتوفى بأقشهر في جمادى الأولى سنة 1000 ألف وله من العمر ستين سنة.
ولد بقصبة إيبك من قصبات روم إيلي، وكان أبوه قاضيًا بها، ثم توفي أبواه فربّته جدّته إلى أن وصل سن التمييز، فحصّل العلوم الإلهية، ثم دار بين علماء عصره إلى أن ارتبط بالمولى أبي السعود واشتغل عنده ثلاث سنين غاية الاشتغال، وكان المولى المرحوم يكرمه غاية الإكرام وقدمه على شركائه، ثم صار ملازمًا له في سنة 963 وقرأ "شرح المفتاح" عنه مولانا عوض إلى آخره، ثم صار مدرّسًا بمدارس كمدرسة بايزيد باشا، وجدّه وعبد السلام وأفضل زاده، ثم صار قاضيًا بالركب الشامي سنة 982 ثم بمدرسة علي باشا. وكتب رسالة في بعض الآيات ثم بمدرسة مناستر ثم عزل خمس سنين، ثم تولى قضاء طرابلس الشام سنة 998 ثم عزل ومات راجعًا إلى بلده. كان عالمًا سخيًا فاضلًا خصوصًا في بعض المعاني وألّف "كتابًا في الخواص والعوام" و"ترجم تاريخ اليمن" للقطب وله رسائل مفيدة. من
"الوفيات".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید