المنشورات

الإمام المشهور أبو عبد الله نُعيم بن حَمَّاد بن مُعاوية بن الحارث بن هشام بن سلمة بن مالك المروزي الخُزَاعي

 الأعور القاضي نزيل مصر، المتوفى بسر من رأى في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين ومائتين عن ....
سمع إبراهيم بن طَهْمَان وابن المبارك وغيرهما. وروى عنه البخاري والدارمي وأبو حاتم وخلق ووثّقه جماعة وضعّفه اَخرون. وكان شديد الردّ على الجهمية وضع ثلاثة عشر كتابًا في ردّهم وكان يقول: كنت جهميًا فلما طلبت الحديث علمت أن مآلهم إلى التعطيل. قال الخطيب: يقال إنه أول من وضع المسند. وكان من أوعية العلم. سكن مصر ثم شخص إلى سر من رأى للمحنة في القرآن في أيام المعتصم فسجن، فلم يزل به إلى أن مات في السجن. وله كتاب في الردّ على أبي حنيفة. وكان من أعلم الناس بالفرائض ولذا يسمى نُعيم الفارض. ذكره تقي الدين.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید