المنشورات

الشيخ العالم الفاضل العارف يحيى بن عمر المدرِّس الرُّومي البَشِكْطَاشِي

 المتوفى بها ليلة النحر سنة ثمان وسبعين وتسعمائة، عن تسع وسبعين سنة.
كان أبوه من أعيان طربزون وكانت أمه تباشر مع أم السلطان سليمان حال كون السلطان سليم أميرًا بها، حتى صارا أخوين من الرّضاع، فلما تسلطن السلطان المذكور قدم قسطنطينية لتحصيل العلم مع أمه فبات في كنف دولة الوالدة وقرأ ودار المدرسين ودرّس بمدارس واشترى حديقة معروفة فعمرها وبنى مسجدًا وحجرات، ثم اشتد اتصاله بالسلطان وكان يعمل بقوله ونصحه، فعظم قدره، فكان الخواص والعوام يزورونه ويستمدون منه وكان هو يتلقاهم ببشاشة وجه وقضاء حاجة ويضيف كل زائر بما حضر وكان عالمًا شاعرًا طبيبًا صوفيا سخيًا مجذوبًا خلوقًا.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید