أبو خالد المستنصر، وأمه ميسون الكلبية. ولد سنة خمس أو ست وعشرين. بويع له بالخلافة يوم مات أبوه باستخلافه له ولم يبايعه الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير واختفيا وأقاما مُصِرَّيْن إلى أن قتل الحسين -رضي الله عنه- بكربلاء .... ومات يزيد بدمشق في نصف شهر ربيع الأول سنة 64 فكانت مدته ثلاث سنين وسبعة أشهر وأيام من ذات الجنب بحوران وحمل إلى دمشق وصلى عليه أخوه خالد وقيل ابنه معاوية، ودفن بمقبرة باب الصغير وقبره الآن مزبلة وقد بلغ سبعا وثلاثين. وكان فاسقًا شاعرًا وهو أحد فحول شعراء قريش وشعره مشهور أكثره في الخمريات. وقد اختلف الفقهاء في لعنه فمنهم من ذكر أقوالا إلى أن قال والأصح الَّذي عليه جمهور علماء الإسلام أنَّه لا يجوز لعنه لأنه من المسلمين المصلين، وقد نهى النبي -عليه السلام- عن لعن المصلين، ولم يلعن يزيدًا بعد موته سوى المكثار في الغلو].
مصادر و المراجع :
١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول
المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)
تعليقات (0)