المنشورات

المولى الفاضل سِنان الدين يوسف بن خضر بك، المعروف بسنان باشا

 المتوفى بقسطنطينية في 24 صفر سنة إحدى وتسعين وثمانمائة وله سبع وأربعون سنة.
قرأ على والده ثم صار مدرسًا بأدرنة، جعله السلطان محمد خان معلمًا لنفسه ومال إلى صحبته وكان لا يفارقه. ولما جاء القوشجي حرّض السلطان على تعلم الرياضيات منه فأرسل هو المولى لطفي من تلامذته إليه فقرأ عليه وأجيز كل ما سمع منه حتى أكمل الرياضيات وكتب بأمر السلطان حاشية شرح الجغميني ثم جعله السلطان وزيرا في سنة 875 ثم جعله وزيرا بعد محمد باشا المقتول في سنة 879 ثم تقاعد بمائة في سنة 887 ثم أعطي لواء كليبولي سنة 88 ثم عزله ووقع وحشة عظيمة. ولما جلس السلطان بايزيد أعطاه دار الحديث بأدرنة بمائة [درهم] وكتب هناك "حواشي على شرح المواقف" ومات. وله كتاب في "التضرعات" بالتركية وكتاب في "مناقب الأولياء" و"رسالة في استخراج منفرجة بغير حادة قبل أن تصير قائمة" وكان فاضلًا كثير الإطلاع وكان لحدة ذكائه غلب على طبعه إيراد الشكوك والشبهات قلما يلتفت إلى تحقيق المسائل. كذا في "الشقائق".

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید