المنشورات

الأنصاري

 [نسبة] إلى الأنصار جمع نصير بمعنى الناصر، وجاء النسب إليهم بلفظ الجمع خلاف القياس كما جاء إلى أمثاله من النوادر، هذا عند من جعل لهم واحدًا وجعل الأنصار وإن كان واقعًا على جماعة كان واحدهم غير مستعمل ولا معروف، فإن النسب إليه غير نادر، وصار عنده كواحد سمي بالجمع، مثل مداين وهذا هو الأكثر، فإن واحد الأنصار مرفوض في الاستعمال، وقد يجيء في الحديث عن الأنصاري مطلقًا ولا يسمى، وهو محمد بن عبد الله بن المثنَّى بن أنس بن مالك. من "جامع الأصول" (1). وعَدّه في "القاموس" طائفة (2) من الصحابة غلبت عليهم الصفة من أولاد الأوس والخزرج من الأزد من أهل المدينة، سماهم الله عَزَّ وَجَلَّ بذلك لما نصروا رسوله وآوَوْه. والأنصاري: يراد به عند الإطلاق أهل الحديث:
• أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المثنى البصري (3)، مات [سنة] 215.

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید