المنشورات

الحافظ

 هو عند المُحَدِّثين من أحاط علمه بمائة الف حديث متنًا وإسنادًا، وفي "مشيخة الحافظ" أن أهل الحديث اصطلحوا على أن الحافظ المُطْلَق هو الذي يروي من الحديث ما يصل إليه ويحفظ ما يحتاج إليه. قال: وبلغنا أن المتقدمين منهم كانوا لا يطلقون [لقب] الحافظ إلّا على من يحفظ مائة الف حديث فما فوقها بأسانيدها، ولما قصرت الهمم صار المتأخرون يتساهلون فيطلقونه على من يحفظ العشرة آلاف حديث ويستحضر رجالها. وقال بعض شيوخنا: لا أقل من أن يحفظ العشرة آلاف حديث ولا عبرة بما صار في ديار العجم من إطلاقه على حافظ القرآن. انتهى. قال أبو داود: ما روي لوكيع كتاب قط ولا لهُشَيم ولا لحمّاد بن زيد ولا لمعمر. وكان ابن عُيينة والثوري وشُعبة كذلك لم يُر في أيديهم كتاب قط. ذكره تقي الدين.
أصحاب الألوف: من الصحابة:
• أبو هريرة (2)، له 5364 حديثًا،
• وأنس بن مالك (3)، له 2286 حديثًا،
• وعائشة أم المؤمنين (4)، [لها] 2210، وأما:
أصحاب الألف: فهم:
• عبد الله بن العبّاس (5)، له 1660 حديثًا،
• وجابر بن عبد الله (6)، له 1540 حديثًا،
• وأبو سعيد الخدري (7)، له 1170 حديثًا.
 

 

مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید