[هو الحكيم شمس الدين محمد من أعاظم الشعراء الإيرانيين، وهو سمرقندي يقال إنه ينحدر من نسل سلمان الفارسي -رضي الله عنه-، وكان له قدرة تامة على نظم اللطائف والهزليات، وأمضى شبابه في اللهو والمجون، ثم لم يلبث أن دخل في حلقة إرشاد أبي منصور الترمذي وتاب واستغفر ثم ذهب إلى الحج، وراح بعدها يقرض الشعر في النصيحة والتصوف، وله قصائد شعرية في هذا السبيل تبلغ ثمانية آلاف بيت. وكان من تلامذته: لامعي وجيني ونسفي وشطرنجي، وتوفي عام 569 هـ في سمرقند، ودفن بجوار شيخه أبي منصور الترمذي]