المنشورات

الفَقيه

[نسبة] إلى الفقه وهو العلم والفهم في الأصل، وفي العرف عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية الثابتة لأفعال المكلّفين خاصة، ولا يطلق على متكلّم ونحوي ومحدِّث ومُفَسِّر، كما في "المستصفى". والفقهاء السبعة: كانوا في عصر واحد قريب من الهجرة وعنهم انتشر العلم والفُتيا في الدنيا. ولما صارت بالمدينة الفتوى بعد الصحابة إليهم واشتهروا بها خصَوا بهذه التسمية. وقد كان في عصرهم جماعة من العلماء والتابعين مثل سالم بن عبد الله بن عمر وأمثاله لكن الفتوى لم تكن إلا لهؤلاء السبعة كما قال السِّلَفي. وقال النووي: ستة منهم متفق عليهم:
• سعيد بن المسيب (3)، مات [سنة 93]،
• وعُروة بن الزبير (4)، مات [سنة 94]،
• والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق [-رضي الله عنه-] (5)، مات [سنة 107]،
• وخارجة بن زيد بن ثابت (6)، مات [سنة 99، وقيل سنة 100]،

• وعبيد الله [بن عبد الله] بن عُتبة بن مسعود (7)، مات [سنة 98]،
• وسليمان بن يسار (8)، مات [سنة 107]. وفي السابع ثلاثة أقوال، في قولٍ:
• أبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف (9)، مات [سنة 94] نقله الحاكم عن أكثر علماء الحجاز، وفي قول:

• سالم بن عبد الله بن عمر، مات ..... قاله ابن المبارك. وفي قول:

• أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام (1)، مات [سنة 94]. قاله أبو الزِّناد. وقد قيل في جمعهم:
ألا كل من لا يقتدي بأئمةٍ ... فقِسمته ضيزى عن الحَقِّ خارجة
فخذ منهم عبيد الله عُروة قاسم ... سعيدٌ أبو بكر سليمان خارجة (2)




مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید