المنشورات

الكَلاباذي

 [نسبة] إلى كلاباذ، محلّة ببخارى ونيسابور أيضًا، بفتح الكاف، وقال تقي الدين: بضم الكاف كذا في "الأنساب" و"البلدان"، وإلى جُلاباذ بضم الجيم. قال في "مختصر البلدان" بفتح الكاف ثم قال وظني أنها بضم الكاف ويُعَرَّب فيقال لها جلاباذ (1)، إلى الأول [ينسب]:
• الشيخ أبو بكر محمد بن أبي إسحاق محمد بن إبراهيم (2) بن يعقوب البخاري (3)، صاحب "كتاب التعرف" المتوفى بها يوم الجمعة، التاسع عشر من جمادى الأولى سنة 380 أو سنة 385 وقبره مشهور يزار ويتبرك به لأنه كان من الكبار. روي أنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مبشرة رآها كأنه - صلى الله عليه وسلم - أعطاه ريحانة وقال له: "فسّر حديثي ما دامت هذه طرية" فانتبه وهي في يده، فكان يُفَسِّرُ الحديث في كتابه "معاني الأخبار" المسمى بـ "بحر الفوائد" إلى أن رآها ذابلة، وله "كتاب الأشفاع والأوتار"،
• والشيخ الحافظ أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين (4)، مات [سنة] 398،
• وصاحب "ضوء السِّراج" محمود بن أبي بكر (5)، وإلى الثاني:

• الشيخ أبو حامد أحمد بن محمد بن شعيب بن هرون الحنفي (6)، مات [سنة] 388.




مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید