المنشورات

نشاني

 [مخلص شاعرين من قدامى الشعراء العثمانيين،

• أحدهما من ديار قرامان ومن أحفاد مولانا جلال الدين الرومي، سلك في البداية طريق العلم، ثم تولى بعد ذلك وظيفة التوقيعي للسلطان الفاتح محمد خان، ولأجل هذا كان يتخلص في أشعاره بهذا المخلص، ونال رتبة الوزارة وعُرف بالبراعة في الإنشاء.
 • أما الثاني فهو جلال زاده مصطفى جلبي، وكان من بلدة طوسية، وعُرف بلقب (قوجه نشانجى) أي التوقيعي الكبير، وكان في البداية كاتباً لديوان إبراهيم باشا، وبمثابة المستشار الخاص له عندما كان والياً على مصر، ثم تولى وظيفة التوقيعي خلال حرب السلطان سليمان القانوني على بغداد عام 941 هـ، ثم تقاعد في سنة 964 هـ وراح يقيم في بستان أقامه لنفسه في بلدة أبي أيوب الأنصاري، ثم جرى تعيينه للمرة الثانية في نفس الوظيفة خلال الحرب على المجر عام 974 هـ، ثم توفي في السنة نفسها؛ وله في المحلة المذكورة جامع وحمام]



مصادر و المراجع :

١- سلم الوصول إلى طبقات الفحول

المؤلف: مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» (المتوفى 1067 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید