المنشورات

من لد شولا فإلى إتلائها.

بيت من الرجز، لم يعرف قائله، رواه سيبويه. وهو في نعت إبل. والشّول التي ارتفعت ألبانها وخفّت ضروعها. وأتى عليها من نتاجها سبعة أشهر واحدها شائلة. وقيل:
شولا، هنا، مصدر شالت الناقة بذنبها رفعته للضراب، فهي شائل. وحذف نون «لدن» لكثرة الاستعمال. والإتلاء: أن تصير الناقة متلية، أي: يتلوها ولدها بعد الوضع. قال السيرافي: يريد سيبويه: أنّ «لد» إنما تضاف إلى ما بعده من زمان متّصل به أو مكان إذا
اقترنت بها «إلى» كقولك: جلست من لد صلاة العصر إلى وقت المغرب، فلما كان الشّول، جمع الناقة الشائل، لم تصلح أن تكون زمانا، فأضمر ما يصلح أن يقدّر زمانا فكأنه قال: من لد أن كانت شولا، والكون مصدر، والمصادر تستعمل في معنى الأزمنة كقولك: جئتك مقدم الحاج، وخلافة المقتدر، وصلاة العصر، على معنى أوقات هذه الأشياء [الخزانة/ 4/ 24 وسيبويه ج 1/ 134، والهمع ج 1/ 122 والأشموني ج 1/ 243 وشرح المفصل ج 4/ 101].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید