المنشورات

ربّما ضربة بسيف صقيل … بين بصرى، وطعنة نجلاء

 هو مطلع القطعة التي منها البيتان السابقان، وهو في «المغني» شاهد على إعمال «ربّ» بعد اتصالها ب (ما) حيث جاء بعدها اسم مجرور، لأنه عطف عليه (وطعنة) بالجرّ، لأن «نجلاء» مجرورة، وهي القافية.
.. وفيه صحة إضافة «بين» إلى المكان الواحد، لاشتماله على عدة أماكن. فقال:
«بين بصرى» أي: بين أماكن بصرى. وبصرى: هي المعروفة في سورية. [شرح أبيات المغني ج 3/ 197، والهمع ج 2/ 38، والأشموني ج 2/ 231].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید