المنشورات

ولولا يوم يوم ما أردنا … جزاءك، والقروض لها جزاء

 البيت للفرزدق يقول فيه: لولا نصرنا لك في اليوم الذي تعلم، ما طلبنا جزاءك، فجعل نصرهم قرضا، يطالبونه بالجزاء عليه.
وهو في «الشذور» و «الكتاب» .. حيث أجرى لفظ «يوم» الأول على ما تقتضيه العوامل، فرفعه بالابتداء. وأضافه إلى (يوم) الثاني. فجره بالإضافة وذلك لأنه لم يرد بهما الظرفية. قال سيبويه: «والعرب لا تجعل شيئا من هذه الأسماء بمنزلة اسم واحد (مركب) إلا في حال الحال، أو الظرف».
[سيبويه ج 2/ 53، والهمع ج 1/ 197 وشذور الذهب والخزانه ج 6/ 440].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید