المنشورات

يا لك من تمر ومن شيشاء … ينشب في المسعل واللهاء

البيت: لأبي المقدام الراجز، وقيل: لغيره: وقوله: الشيشاء: بكسر الشين الأولى، هو الشيص؛ وهو أردأ التمر، أو التمر الذي لم يلقح. ينشب: يعلق. والمسعل:
موضع السعال من الحلق. واللهاء: بفتح اللام: هنة مطبقة في أقصى سقف الفم ..
وقوله: يا لك: يا: حرف نداء، قصد به هنا التنبيه. لك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، لمبتدأ محذوف: أي: لك شيء. و «من تمر» جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الكاف في «لك» ...
والشاهد في البيت قوله «اللهاء». حيث مدّه للضرورة، وأصلها «اللها» بالقصر، [الهمع
ج 2/ 157، والدرر ج 2/ 211، والأشموني ج 4/ 110، والخصائص ج 2/ 231 والإنصاف/ 746].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید