المنشورات

ألا أيّهذا النّابح السّيد إنّني … على نأيها مستبسل من ورائها

البيت في حماسة أبي تمام، للشاعر الأخضر بن هبيرة، والسّيد: بكسر السين:
اسم قبيلة، والنابح: مستعار للمتعرض المؤذي.
قال المرزوقي: وصف أيّ بذا، غير جار على سنن ما يجلب له الصفات، لأن الصفة شرح الكلام وتبيينه ومزيل اللبس عنه، وإذا كان أيّ وذا، مبهمين، فالانشراح غير حاصل، بهما، لكنه لما كان المعول على ما يتبعه من المعرف بالألف والام، صار «ذا» كأنه لا اعتداد به في الشرح.
وقوله: على نأيها: موضعه نصب على الحال، لأن المعنى، استبسل من ورائها بعيدة.
[الحماسة، القطعة 191، والمقرّب ج 1/ 176].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید