المنشورات
كم دون ميّة من خرق ومن علم … كأنّه لامع عريان مسلوب
البيت للشاعر ذي الرّمّة: وميّة: اسم محبوبة ذي الرمّة، ولقبها الخرقاء.
والخرق: الأرض الواسعة. والعلم: الجبل، والمنار الذي يهتدى به في الطرق. وجملة «كأنّه» صفة للعلم. شبهه برجل عريان سلب ثوبه فهو يشير إلى القوم. واللامع: من لمع الرجل بيده، إذا أشار، والموصوف محذوف أي: رجل لامع. وكم: في البيت للتكثير.
والشاهد: عريان: فقد جاء في ضرورة الشعر ممنوع الصرف، تشبيها بباب «سكران».
ومذهب الكوفيين جواز منع التنوين في كل اسم للضرورة. وعريان: حقّه التنوين، لأنه مذكر عريانة، والذي يمنع
من الصرف ما كان مؤنثه على وزن «فعلى» مثل «سكران، وسكرى، وعطشان وعطشى»، [الخزانة/ 1/ 253].
مصادر و المراجع :
١- شرح
الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)