المنشورات

لقد علم الحيّ اليمانون أنّني … إذا قلت أمّا بعد إني خطيبها

البيت لسحبان وائل .. وقد روي «أني» الثانية بكسر الهمزة وفتحها. أما الكسر فعلى أن جملة «إني خطيبها» خبر أنني المفتوحة الهمزة. ولا يجوز فتحها لئلا يؤدّي إلى الإخبار بالحدث عن اسم العين.
وأما فتحها، فعلى أنها تكرير للأولى على وجه التوكيد، وخطيبها خبر أنّ الأولى ولا خبر لأنّ الثانية لأنها جاءت مؤكدة للأولى.
وأما بعد: كلمة يبتدئ بها الخطباء والكتّاب كلامهم، كأنهم يستدعون بها الإصغاء لما يقولونه .. وكثيرا ما تأتي عقب «الحمد لله» وتسمّى حينئذ فصل الخطاب، كأنها فصلت
بين الكلام الأول والثاني. وتأتي عقب البسملة وتأتي ابتداء كأنها عقب الفكر والرّوية [الخزانة/ 10/ 369،
واللسان (سحب)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید