المنشورات

لنا إبلان فيهما ما علمتم … فعن أيّة ما شئتم فتنكّبوا

 بيت مفرد أنشده أبو زيد في نوادره، ونسبه الصاغاني في العباب لشعبة بن قمير، شاعر مخضرم، أسلم زمن النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولم يره. وقوله: ما علمتم: أي ما علمتم من قرى الأضياف وتحمل الغرامات، فخذوا عن أيهما ما شئتم فإنها مباحة .. والتنكب: التجنب.
وقد يكون المعنى: فتجنبوا فإنها محفوظة بنا.
والشاهد: أنه يجوز تثنية اسم الجمع، على تأويل: فرقتين وجماعتين. لأن القياس يأبى تثنية الجمع، ذلك أن الغرض من الجمع الدلالة على الكثرة، والتثنية تدل على القلة فإذا جاء شيء من ذلك عنهم تأولوه على الإفراد [شرح المفصل/ 4/ 154، واللسان (نكب)].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید