المنشورات

ولولا دفاعي عن عفاق ومشهدي … هوت بعفاق عوض عنقاء مغرب

لا يعرف قائله .. وهو شاهد على أن «عوضا» المبني قد يستعمل للمضيّ ومع الإثبات
لفظا، فإن (هوت) ماض مثبت وهو عامل في عوض، لكنه منفي معنى.
وعفاق: الذي دافع عنه الشاعر، لم يعرف، وممن سمي «عفاق» رجل كان على الشرطة مع على بي أبي طالب. والعنقاء: طائر خرافي لا وجود له. فإذا قيل: «عنقاء مغرب» بالوصف أو الإضافة، أرادوا «الداهية» وهذا ما يريده الشاعر هنا [الخزانة/ 7/ 129].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید