المنشورات

دعني فأذهب جانبا … يوما وأكفك جانبا

البيت منسوب للشاعر الفارس عمرو بن معديكرب ... وهو شاهد على أنه عطف «أكفك» مجزوما على جواب الأمر المنصوب بأن، بعد الفاء السببية، وهو (فأذهب)، أو على توهم سقوط الفاء وجزم أذهب في جواب الأمر ... وانتصب: «جانبا» الأول على الظرف، والثاني على أنه مفعول ثان لأكفك كأنّه خطاب لمن عذله على السفر والبعد،
أي: اتركني أذهب في جانب من الأرض، وأكفك جانبا من الجوانب التي تتوجّه إليها [الخزانة/ 9/ 100 وشرح المفصل ج 7/ 56].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید