المنشورات

لم تتلفّع بفضل مئزرها … دعد ولم تسق دعد في العلب

 البيت منسوب إلى جرير، وإلى عبيد الله بن قيس الرقيات، وهو من شواهد سيبويه/ 2/ 22.
.. ومعنى: تتلفع: تتقنّع. والعلب: جمع علبة، وعاء من جلد يشرب فيه الأعراب، يصف هذه المرأة بأنها حضريّة رقيقة العيش، فهي لا تلبس لباس الأعراب، ولا تتغذى غذاءهم ..
والشاهد: (دعد) علم مؤنث ثلاثي ساكن الوسط غير أعجمي، وقد أتى به الشاعر منونا في أول الشطر الثاني، وغير منون بعده، فدل ذلك على جواز صرفه وعدمه ولكن هذا شعر ويجوز للشاعر صرف الممنوع، ومنع المصروف. [وشرح المفصل/ 1/ 170].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید