المنشورات

إنّ الشباب الذي مجد عواقبه … فيه نلذّ ولا لذّات للشّيب

هذا البيت للشاعر سلامة بن جندل السعدي .. شاعر جاهلي، والبيت من قصيدة في المفضليات مطلعها:
أودى الشباب حميدا ذو التّعاجيب … أودى وذلك شأو غير مطلوب
.. يقول في بيت الشاهد: إذا تعقبت أمور الشباب وجدت في عواقبه العزّ وإدراك الثأر والرحلة في المكارم، وليس في الشيب ما ينتفع به، إنما فيه الهرم والعلل.
والشاهد فيه: قوله «لا لذات» فهو جمع مؤنث سالم وقد وقع اسما للا النافية للجنس، ووردت فيه روايتان، الأولى بالفتح، والثانية بالكسر، فيدل مجموع هاتين الروايتين على أنّ جمع المؤنث السالم إذا وقع اسما ل (لا) جاز فيه أمران البناء على الفتح، والبناء على الكسر نيابة عن الفتحة، كما هو الحال حين يكون معربا منصوبا ...
وقوله: (مجد عواقبه): مجد: خبر مقدم. وعواقبه: مبتدأ مؤخر. [شذور الذهب ص 85 والهمع/ 146، والدرر/ 1/ 126، والخزانة ج 4/ 27].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید