المنشورات
فإني وقفت اليوم والأمس قبله … بابك حتى كادت الشمس تغرب
البيت للشاعر نصيب بن رباح الأموي. والشاهد فيه: «الأمس». فإن الظرف في اللفظ قد دخلت عليه «أل» وليس في العرب من يبنيه في هذه الحال. وذلك لأنّ أل من خصائص الأسماء، فوجودها في الكلمة مبعد من شبهها بالحرف الذي هو علّة البناء ..
وقد وردت الكلمة في البيت بروايتين: الأولى «بالفتح» وهذه لا إشكال فيها، فيكون معربا منصوبا معطوفا على ما قبله .. والثانية: بالكسر وهي محلّ إشكال: وخرّجها العلماء على أحد وجهين: الأول: البناء .. باعتبار «أل» زائدة غير معرّفة. والثاني: أنه معرب، وإنما جرّه بالتوهم، على أنه وضع «في» قبل اليوم. [الإنصاف/ 320، وشرح المفصل/ 2/ 260، والشذور/ 101، والهمع/ 1/ 209].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)