وقوله: إذا انحلت ... الخ يريد استرخاء القضيب بذبول العروق والأعصاب.
والشاهد: كلّهم .. فهي توكيد لذوي، لا للزوجات، وإلا لقال: كلّهن، وذوي منصوب على المفعولية، وكان حقّ كلهم النصب، ولكنه ورد مجرورا، لمجاورته المجرور، أي مجرور للمجاورة، وهو شاذ لا يقاس عليه. وربما لحن بعضهم في إنشاده فأوجدوا لهذا اللحن علّة. والله أعلم. [شذور/ 331، والهمع/ 2/ 55، والدرر ج 2/ 70].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)