المنشورات

أهابك إجلالا وما بك قدرة … عليّ ولكن ملء عين حبيبها

. البيت منسوب إلى نصيب بن رباح الأكبر، ومنسوب إلى مجنون بني عامر.
والمعنى: إني لأهابك وأخافك، لا لاقتدارك عليّ، ولكن إعظاما لقدرك لأنّ العين تمتلئ بمن تحبه فتحصل المهابة ..
والشاهد فيه: «ولكن ملء عين حبيبها»، لكن: حرف استدراك غير عامل. ملء: خبر مقدم. حبيبها: مبتدأ مؤخر. فقدم الخبر وجوبا، لاتصال المبتدأ بضمير يعود على ملابس للخبر وهو العين، حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. [الأشموني ج 1/ 213، والعيني ج 1/ 537، والتصريح ج 1/ 176، والمرزوقي 1363].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید