المنشورات

كلانا يا معاذ يحبّ ليلى … بفيّ وفيك من ليلى التراب

 هذا البيت لمزاحم بن الحارث العقيلي، وكان مجنونا من مجانين ليلى، ومعاذ، منهم. قوله: بفيّ وفيك التراب، دعاء على نفسه وصاحبه بأن يرجع كلاهما بالخيبة من غير أن ينال حظا من مودّتها.
والشاهد: كلانا يحبّ ليلى .. حيث أعاد الضمير من «يحبّ» مفردا إلى «كلانا» فدلّ ذلك على أنّ «لكلا» جهة إفراد، هي جهة اللفظ، ومعناها التثنية. [الإنصاف/ 433، والأغاني ج 2/ 425].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید