المنشورات

ومصعب حين جدّ الأم … ر أكثرها وأطيبها

المصعب في الأصل: الفحل، ورجل مصعب: سيّد، ثم سمّوا مصعبا.
ومن أشهر من سمي بذلك، مصعب بن الزبير، ولشهرته غلّبوه على غيره فقالوا:
المصعبان، يعنون مصعبا وأخاه عبد الله، أو مصعبا وابنه عيسى .. والشاهد: «مصعب» حيث جاء غير منوّن، وممنوع من الصرف مع أنّه ليس فيه إلا علة واحدة وهي العلمية ..
وترك صرف المصروف في ضرورة الشعر، رأي الكوفيين، ومن وافقهم ..
ويرى البصريون أن لا يجوز ترك صرف ما ينصرف في ضرورة الشعر .. وتعللوا بعلل تأولوها وقواعد وضعوها، والشواهد التي تؤيد الكوفيين كثيرة، ورأي البصريين هو نوع من المماحكة والجدل العقيم.
والبيت لابن قيس الرقيات (عبيد الله) [الإنصاف ص 501، وشرح المفصل ج 1/ 68، وديوان الشاعر].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید