المنشورات

واه رأيت وشيكا صدع أعظمه … وربّه عطبا أنقذت من عطبه

. هذا البيت، أنشده ثعلب، ولم يعزه لقائل معين، وجاء في اللسان «ربّ» يقول:
ربّ شخص ضعيف أشفى على الهلاك والسقوط، فجبرت كسره، ورشت جناحه.
وقوله: واه: أي: ربّ واه. مبتدأ مرفوع تقديرا .. وجملة رأيت: خبره. وشيكا:
مفعول مطلق عامله رأيت، أي: رأيت رأيا وشيكا، أي: عاجلا. وربّه: ربّ: حرف جر شبيه بالزائد. والهاء: في محل رفع مبتدأ. عطبا: تمييز. وجملة أنقذت: خبر.
والشاهد: ربّه عطبا: حيث جرّت ربّ الضمير، وهو شاذ. [الأشموني ج 2/ 208، والهمع/ 1/ 66، وابن عقيل/ 2/ 116، واللسان «رب»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید