المنشورات

فقالت لنا: أهلا وسهلا، وزوّدت … جنى النحل، بل ما زودت منه أطيب

. البيت للفرزدق من أبيات يقولها في امرأة من بني ذهل، قرته وحمّلته وزودته وكان قد نزل من قبل بامرأة من ضبّة فلم تكرمه ولم تزوده.
أهلا وسهلا: منصوبان بفعل محذوف، والأصل أنهما وصفان لموصوفين محذوفين
أي: أتيتم قوما أهلا، ونزلتم موضعا سهلا .. جنى: مفعول لزودت. بل: حرف دال على الإضراب الإبطالي. ما: اسم موصول مبتدأ، وصلته جملة زودت. منه: جار ومجرور متعلقان ب (أطيب) وأطيب خبر المبتدأ.
والشاهد: «منه أطيب» حيث قدم الجار والمجرور المتعلقين بأفعل التفضيل عليه.
والتقديم شاذ في غير الاستفهام .. فإذا علقت الجار والمجرور ب (زودت) أي: بل الذي زودت منه، أي: من شبيه جنى النحل ... فلا شاهد في البيت. [شرح المفصل/ 2/ 60، والهمع/ 2/ 104، والأشموني ج 3/ 52، وديوان الشاعر].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید