المنشورات

قلّما يبرح اللبيب إلى ما … يورث المجد داعيا أو مجيبا

 قلما يبرح، أي: لا يبرح. قلما: تفيد النفي. يبرح: مضارع ناقص، اللبيب اسمه.
داعيا خبره. والشاهد فيه: إلغاء «قلّ» وكفها عن العمل لاتصالها بما ووليها الفعل، وبقيت (قلّ) على معنى النفي بعد اتصال (ما) بها .. وقلّ: في الأصل فعل ماض جامد، للنفي المحض .. ترفع فاعلا، فإذا دخلت عليها (ما) كفّت عن العمل. [شرح أبيات المغني ج 5/ 245، وشرح التصريح ج 1/ 185].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید