المنشورات

أفيقوا بني حزن وأهواؤنا معا … وأرماحنا موصولة لم تقضّب

.. هذا البيت، للأخوص - بالخاء المعجمة - زيد بن عمر، شاعر إسلامي عاصر
الفرزدق. يقوله من قصيدة وقد ضرب بنو عمه مولى يقال له: حوشب، .. يقول: اصحوا يا بني حزم من سكركم وجهلكم في حين مقاصدنا متحدة وكلمتنا متفقة وأسباب الرحم موصولة غير منقطعة. يدعوهم إلى عدم إثارة الحرب بين الإخوان.
والشاهد: على أنّ (معا) ظرف متعلق بمحذوف هو الخبر: (أهواؤنا معا)، وقيل: حال سدت مسدّ الخبر. [الحماسة/ 311، وشرح أبيات المغني ج 6/ 8، والهمع/ 1/ 218].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید