المنشورات

وأدفع عن أعراضكم وأعيركم … لسانا كمقراض الخفاجيّ ملحبا ثمّت لا تجزونني عند ذاكم … ولكن سيجزيني الإله فيعقبا

.. البيتان للأعشى .. والشاهد: في البيت الثاني، حيث نصب الفعل «يعقب» بعد الفاء في ضرورة الشعر، فيما ليس فيه معنى النفي أو الطلب، ويجوز أن يريد الشاعر نون التوكيد الخفيفة .. يقول الشاعر: لا أبتغي بما أصنع منكم جزاء، ولكنما أجري على الله.
يقال: أعقبه الله بطاعته، أي: جازاه. [سيبويه/ 1/ 422].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید