المنشورات

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة … محطوطة جدلت شنباء أنيابا

البيت لأبي زبيد الطائي .. والهيفاء: الضامرة الخصر. والعجزاء: العظيمة العجيزة، والمحطوطة: الملساء الظهر. جدلت: أحكم خلقها. والشنباء: من الشّنب وهو بريق الثغر وبرده. ينعت صاحبته بصفات الحسن عندهم من
ضمور البطن وكبر العجيزة وحسن الخلقة وطيب الثغر .. وهو من شواهد سيبويه على النصب بنية التنوين في الصفة التي تعمل عمل الفعل .. فنصب «أنيابا» على نية تنوين «شنباء». حيث لم يظهر التنوين لمنع الصرف. [سيبويه/ 1/ 102، وشرح المفصل ج 6/ 83، والأشموني ج 3/ 14].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید