المنشورات

أعبدا حلّ في شعبى غريبا … ألؤما لا أبالك واغترابا

البيت لجرير، يعيّر العباس بن يزيد الكندي بحلوله في (شعبى) لأنه كان حليفا لبني فزارة، وشعبى من بلادهم، والحلف عار عند العرب، جعله عبدا لئيما نازلا في غير أهله، فأنكر عليه أن يجمع بين اللؤم والغربة.
والشاهد فيه: نصب لؤما، واغترابا، لوقوعهما موقع الفعل، والتقدير أتلؤم لؤما وتغترب اغترابا، فحذف الفعلين، لأنهم جعلوه بدلا من اللفظ بالفعل ...
وقوله: أعبدا: الهمزة للنداء، وعبدا: منادى. [سيبويه/ 17، 173، والخزانة/ 2/ 183، والأشموني/ 2/ 118،/ 3/ 145].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید