البيت للكميت الأسدي، يقوله في بني هاشم، وكان متشيعا لهم، وأراد بآل حاميم السور التي أولها «حم» فجعل حاميم اسما، ثم أضاف السّور إليها إضافة النسب إلى القرابة. كما تقول: آل فلان. والآية التي أشار إليها من سورة الشورى، رقم 23. قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.
يقول: من تأول هذه الآية لم يسعه إلا التشيع في آل النبي من بني هاشم وإظهار المودة لهم، على تقيّة كان، أو غير تقيّة. والمعرب: الذي يفصح بما في نفسه وبما يذهب إليه .. والشاهد في البيت: ترك صرف «حاميم» لشبهه بما لا ينصرف للعلمية ..
والعجمة، نحو هابيل وقابيل. [سيبويه/ 2/ 30، واللسان (عرب) و «حمم»].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
تعليقات (0)