المنشورات

بها جيف الحسرى فأما عظامها … فبيض وأما جلدها فصليب

البيت لعلقمة بن عبدة، الفحل. والحسرى: جمع حسير وهي المعيية يتركها أهلها فتموت، وابيضت عظامها لما أكلت السباع والطير ما عليها من لحم فبدت وصارت بيضا.
وجلد صليب: يابس لم يدبغ .. يصف أرضا فلاة قطعها إلى الممدوح. والشاهد في البيت، أنّ «جلدها» مفرد، أريد به الجمع، أي: جلودها. [المفضليات/ 394].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید