المنشورات

كأنّها لقوة طلوب … تيبس في وكرها القلوب باتت على أرّم عذوبا … كأنها شيخة رقوب

البيتان لعبيد بن الأبرص. واللّقوة: العقاب. والضمير في باتت يعود على اللقوة، شبه بها فرسه إذا انقضّت للصيد. وعذوب: لم تأكل شيئا. والرّقوب: التي ترقب ولدها خوفا أن يموت. والأرّم: الأضراس. كأنه جمع آرم، ويقال: فلان يحرق عليك الأرّم، إذا تغيّظ فحكّ أضراسه بعضها ببعض، وقيل: الأرّم: أطراف الأصابع، وقال ابن سيده:
وقالوا: هو يعلك عليك الأرّم، أي: يصرف بأنيابه عليه حنقا. والشاهد في البيت الثاني:
شيخة، مؤنث شيخ. [اللسان (شيخ)].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید