المنشورات

وربّ أمور لا تضيرك ضيرة … وللقلب من مخشاتهنّ وجيب

للشاعر ضابئ بن الحارث البرجمي، من أبيات قالها وهو محبوس بالمدينة زمن عثمان بن عفّان. ويقال: ضاره يضيره ولا ضير عليه، وضرّه يضرّه، ولا ضرّ عليه.
ويقال: أصابه ضرّ وأصابه ضرّ، بمعنى واحد. والمخشاة: مصدر ميمي، بمعنى الخشية، وهو الخوف. والوجيب: الخفقان والاضطراب. [الخزانة/ 10/ 322].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید