المنشورات

وبالمحض حتّى آض جعدا عنطنطا … إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه

البيت لفرعان التميمي، وقد مضى البيت السابق عليه بقافية (شاربه) والشاعر يتحدث عن ابنه منازل. وآض: بمعنى صار، فعل ناقص. والجعد العنطنط: الطويل. وقوله وبالمحض بالحاء المهملة: ويروى بالخاء، والمعنى متقارب، وهو اللبن. ويروى:
تربيته حتى إذا آض شيظما … يكاد يساوي غارب الفحل غاربه
والشيظم: الطويل: وقد وهم الصبّان في حاشيته على الأشموني، فظنّ أنه يصف بعيرا، وقد جاءه هذا من نظره في البيت المفرد، دون قراءة البيت في سياقه .. وانظر الأبيات في حماسة أبي تمام، بشرح المرزوقي ص 1445، والشاهد: استعمال آض بمعنى صار، فعلا ناقصا. [الأشموني/ 1/ 229].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید