المنشورات

فقلت أيا ربّاه أول سؤلتي … لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها

البيت: لمجنون ليلى، قيس العامري. قوله «يا ربّاه» الهاء للسكت. وقد قعّد لها بعض النحويين بالقول: لا تكون هذه الهاء إلا ساكنة، لأنها موضوعة للوقف والوقف إنما يكون على الساكن، وتحريكها لحن.
قال أبو أحمد: لعلهم وضعوا القاعدة قبل أن يستغرق بحثهم نصوص العرب كلها. لأن النصوص المنسوبة إلى العرب المحتج بقولهم، أثبتت هذه الهاء في الوصل متحركة.
وبيت مجنون ليلى دليل وشاهد على ذلك. ومنه أيضا قول عروة بن حزام، صاحب عفراء:
يا مرحباه بحمار عفراء … إذا أتى قرّبته لما شاء
من الشعير والحشيش والماء
[الخزانة/ 11/ 458، وشرح المفصل ج 9/ 47].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید