المنشورات

وجدّاء لا يرجى بها ذو قرابة … لعطف ولا يخشى السّماة ربيبها

البيت منسوب للعنبري، في كتاب سيبويه. قال النحاس: هذا حجة لإضمار ربّ كأنه قال: وربّ جداء. والجدّاء: المفازة التي لا شيء فيها. ومعنى البيت: من سلك تلك المفازة فلا يرج بها قريبا لأنّها لا تسلك ولا يخاف وحشها أحداثها. والسّماة: الصيادون:
يعني إن وحوشها لا تخاف الصيادين لأنها لا تسلك.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید