المنشورات

لم أر مثل الأقوام في غبن ال … أيام ينسون ما عواقبها

البيت لعدي بن زيد، أو لأحيحة بن الجلاح. قال ابن الشجري: قوله: في غبن الأيام
يدل على أنهم قد استعملوا الغبن المتحرك الوسط في البيع، والأشهر: غبنه في البيع غبنا بسكون وسطه، والأغلب على الغبن المفتوح أن يستعمل في الرأي، وفعله غبن يغبن مثل فرح يفرح، يقال: غبن رأيه، والمعنى في رأيه. ومفعول الغبن في البيت محذوف أي:
في غبن الأيام إياهم. وقوله: ما عواقبها: ما استفهامية، وينسون: معلّق، والتقدير:
ينسون أيّ شيء عواقبها. [الخزانة/ 3/ 353، وشرح المفصل/ 3/ 152، وشرح أبيات المغني/ 5/ 342].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید