المنشورات
ويصغر في عيني تلادي إذا انثنت … يميني بإدراك الذي كنت طالبا
البيت لسعد بن ناشب المازني. وكان أمير البصرة قد هدم داره وحرقّها، لأنه كان قد أصاب دما. وقبل البيت:
سأغسل عنّي العار بالسيف جالبا … عليّ قضاء الله ما كان جالبا
وأذهل عن داري وأجعل هدمها … لعرضي من باقي المذمّة حاجبا
والبيت شاهد على حذف العائد المجرور بالإضافة إن كان المضاف وصفا بمعنى الحال أو الاستقبال، فإن الأصل: كنت طالبه، فحذف الضمير. [الأشموني/ 1/ 172، الخزانة/ 8/ 141، والحماسة/ 69].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)