المنشورات

كذب العتيق وماء شنّ بارد … إن كنت سائلتي غبوقا فاذهبي

. البيت منسوب لعنترة بن شداد، وللشاعر خزز بن لوذان السدوسي. والعتيق: هنا، التمر القديم. والشنّ: القربة الخلق، والماء يكون فيها أبرد منه في القربة الجديدة.
يقول: عليك بالتمر فكليه، والماء البارد فاشربيه، ودعيني أوثر فرسي باللبن، وإن تعرضت لشرب اللبن فاذهبي. وإنما يتوعدها بالطلاق. ويروى «العتيق» بالنصب والرفع.
فإن نصبت فعلى أن كذب، اسم فعل بمعنى الزم وفاعله مستتر. وإن رفعت، فهو فاعل كذب، ويراد بقوله «كذب العتيق» الإغراء ومنه قولهم: كذب عليك العسل، ويريدون:
كل العسل، وتفسيره: أخطأ تارك العسل، فغلب المضاف إليه على المضاف وقال عمر ابن الخطاب «كذب عليكم الحجّ، كذب عليكم العمرة، كذب عليكم الجهاد، ثلاثة أسفار كذبن عليكم» معناه الزموا الحج والعمرة والجهاد .. وانظر تفصيلا مغنيا في [الخزانة ج 6/ 184، وسيبويه/ 2/ 302].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید